-
الروع
من أين يبدأ «الرّوع وأين ينتهي؟ هل ينتصب فزاعة في الحقل ترعب الآخرين وتطردهم بقوّة الوهم؟ أم ينتصب في ذواتنا المحجوبة عنا فيحدّد سلوكنا ويوجّه مصائرنا؟ وما مصير ضحية «الروع»؟ هل تعيش العمر في سجن أوهامها؟ أم تستيقظ من سباتها يومًا لتُصبح فزّاعةً تزرع الرعب في النفوس وتتلذذ بسطوة الخيال؟
20.00 DT -
على باب الملكوت
يتلقى السيد عبد الجبار نبأ موت صديقه بكثير من الذهول. فيدخل في حالة من الضياع الشديد. و ما بين الحزن القاتل لفراق الأحبة و الخوف المرضي من العدم , يظهر له ملك الموت في شكل شيخ ذي لحية تشبه لحية الماعز. و ما يلبث الاثنان أن ينخرطا في حوار يتأرجح بين الانسجام و الانخرام, و الشد و الجذب, و التقارب و التنافر. و في خلال ذلك تجري أحداث جمة, يمتزج فيها الهزل بالجد و المأساة بالملهاة. و لكنها في كل الأحوال لا تمنع السير نحو ذلك المصير المحتوم, الذي لا يدرى متى موعده الفعلي. هكذا يخوض سي عبد الجبار ما تبقى له من الوقت في رعب حقيقي,الى أن يلفي نفسه أخيرا على شفا العالم الآخر. و عندئذ يتجهز للعبور من الباب الكبير الى الملكوت.
25.00 DT